أشعار بشار بن برد
بشار بن برد. اشعار بشار بن برد - اقتباسات من اشعار بشار بن برد - قصائد بشار بن برد، أبو معاذ شاعر مخضرم مطبوع إمام الشعراء العرب عاش وعاصر الدولتين الأموية والعباسية، اليوم نتحدث عن الشاعر الكبير بشار بن برد; وعن اهم ما قدمه هذا الشاعر في العصر العباسي.
من هو بشار بن برد؟
بشار بن برد. هو بشار بن برد يرجوخ العُقيلي (96هـ - 168هـ) شاعر مطبوع, إمام الشعراء المولدين; اشعار بشار بن برد وهو ومن المخضرمين حيثُ عاصر نهاية العصر الأموي; وبداية العصر العباسي, وعاصر الشعراء منهم الفرزدق، عمرو بن كلثوم; طرفة بن العبد، إيليا أبو ماضي ولد اعمى طويلاََ ضخم الجسم، عظيم الوجه، جاحظ العينيين، وكان من فحوله الشعراء وسابقيهم المجودين, كان غزير الشعر سمح القريحة, كثير الافتنان قليل التكلف، تفضلوا معنا في موضوع اقتباسات من اشعار بشار بن برد; ديوانه وكتبة" قراءة ممتعه ….
مقتطفات بشار بن برد
بيتُ وَعَيني بِالدُموعِ رَهينَةٌ
وَأُصبحُ صَبّاُ وَالفُؤادُ كَئيبُ
🌹🌹🌹
إذا كُنتَ في كُلّ الذُنوبِ مُعاتِباَ
صَديقَكَ لَم تَلقَ الذَّي لا تُعاتِبُه
🌹🌹🌹
أنت تطلب الحبّ ولا يَعْرِفُ،
الحبَّ إلا من كان مجرّبا
🌹🌹🌹
وَما كُنتُ إِلّا كَالزَمانِ إذا صَحا
صَحَوتُ وِأِن ماقَ الزّمانُ أَموقُ
🌹🌹🌹
إِنَّ المُحّبِينَ لا يَشفي سَقامَهُما
إِلّا التَلاقي فَداوي القَلبَ وَاِقتَرِبي
🌹🌹🌹
أَلا قل لعَبدَة إِن جِئتَها
وَقَد يبلُغ الأَقرب الباعدا
أَجِدَّكِ لا أَنت تُدنينَني
ولا الصيدُ متَبِعٌ صائدا
وَطارِفُ حُب أَصاب الفُؤاد
وجدت تَباريحه زائدا
إِذا نَقَص النَأي حُبّ امرِئ
وَجَدت تَباريحَه زائدا
يجوز إِذا هِيَ جارت بِه
وَيُصبِحُ إِن قَصدت قاصدا
قَطَعت اللَيالِي في هجرِه
رُقاداً وَيَقطَعُها ساهدا
🌹🌹🌹
"وعدت إذا ما توارى الغمامُ،
واشتدّتْ نيرانُ الشمسِ الحاميةُ،
أن أزورَ الأحبابَ في المدينةِ،
وأن أدعوهمْ في ضيافةٍ على الرّغمِ"
🌹🌹🌹
تَجَهَّز طالَ في النَصَبِ الثَواءُ
وَمُنتَظَرُ الثَقيلِ عَلَّى داءُ
🌹🌹🌹
طالَ اِنتِظاري عَهدَ أَباءِ
وَجاوَرَت في الشوسِ مِن حاءِ
وَبتُّ كَالنَشوانِ مِن حاجَةِ
ضاقَت بِها نَفسي وأَحشائي
🌹🌹🌹
" فيا ليت شعري مع النساء،
حين أَسكَرْت قلبي بالهوَى"
يَفخَرُ الباهِليُّ أَن جَعَلَ اللَهُ
لَهُ وَحدَهُ حِراَ مِن وَراءِ
🌹🌹🌹
لا تَبعِ شَرَّ اِمرِئِ شَراَ مِنَ الداءِ
وَاِقدَح بِحِلمِ وَلا تقَدَح بِشَحناءِ
ما لي وَأَنتَ ضعيفٌ غَيرَ مُرتَقَبِ
أُبقي عَلَيكَ وَتَفري غَيرَ إِبقاءِ
اجمل مقتبسات بشار بن برد
مَنَّيتَني بِشر اَو بِشرُ فَتىَ
لا يَشتَري الحَمدَ بِإعطاءِ
عِلجٌ بِعِلجِ مِن بَني دابِقِ
صاحِبِ تَقديرِ وَإِبقاءِ
🌹🌹🌹
يا حُب طال تَمَنينا زِيارتَكم
وأَنتُم الجيرةُ الأَدنَون في البلاد
أَدوَيتِني ودواء الحُب عندَكُم
لَو كنت تَشفينَي من داخلِ الكَدِ
لا يعدِل الحُبّ عِندي لَو بذلت لنا
ما يجمَعُ الناس من مال ومِن ولد
أَرجو نَوالَكِ في يومي فَيُخلِفني
وفي غَدٍ قَد أَرجّيه بعد غد
وَأَنت عَما أُلاقي فيك لاهيَة
بِالعِطرِ وَالمَلبَسِ القَزِي والسبد
🌹🌹🌹
قَد لَعِبَ الدَهرُ عَلى هامَتي
وَذُقتُ مُرّاَ بَعدَ حَلواءِ
إِن كُنتِ حَرباَ لهُمُ فَاِنظُري
شَطري بِعينِ غَيرِ حَولاء
🌹🌹🌹
إِلَيك طَلَبنا يا وليد وإِنَّما
طَلَبنا يداً مثل السماء تجود
إِذا قيل من يُعطي عَلى الحَمد مالَه
وَيَصطَنِعُ المَعروف قيل ليد
وليد اِبن باسٍ وَلَيس بِعابِسٍ
إِذا اِحتاج جار أَو أَلَم بعيد
🌹🌹🌹
" أتدري ما الحبُ؟
إنما هو الجَوهر النفيسُ الذي يُكسي بثوبِ،
فَمنٍ أراد الحُب فَعلية بُحسن الخلق و الأدب "
🌹🌹🌹
إِنَّ الطَبيبَ بِطِبِّهِ وَدَوائِهِ
لا يَستَطيعُ دِفاعَ مَقدورِ أَتى
ما لِلطَبيبِ يَموتُ بِالداءِ الذَّي
قَد كانَ يُبري مِثلَهُ فيما مَضى
إِلّا لِأَنَّ الخَلقَ يَحكُمُ فيُهُم
مُن لا يُرَدُّ وَ لا يُجاوَزُ ما قَضى
🌹🌹🌹
لَقَد زادَني ما تَعلَمين صَبابَةَ
إِلَيكِ فَلِلقَلبِ الحَزيِن وَجيبُ
🌹🌹🌹
هَزَزتُكَ لا لِأَنّي وَجَدتُكَ ناسِياَ
لِأَمري وَلَكنّي أَرَدتُ التَقاضِيا
وَلَكِن رَأَيتُ السَيفَ مِن بَعدِ سَلِّهِ
إِلى الَهّزِ مُحتاجاَ وإِن كانَ ماضيا
وَقَفتُ بِها القَلوصَ فَفاضَ دَمعي
عَلى خَدّي وَأَقصرَ واعِظايَه
🌹🌹🌹
يا سلم هل قَيِّمكُم ماكث
وهل لغاد من غَد رائث
قَد بلَغَت نَفسي مدى حُبّها
وزادَي وجداً بِك الحادث
يا سلم إِني من ملالِ الهوى
في نَصب يفري ويستانثُ
كَيد مِن الخرطومِ يضحي بِه
كَأَنما يَبعثه باعِث
يا سلم رجعاك بِميتِ الهوى
كما تُميت الحيَّة النافث
اقتباس اشعار بشار بن برد
يا صاحِ قل في حاجتي
أَذَكرتها فيما ذكرتا
أَو لا تَرى أَن العدا
تِ إِذا اِلتَويت بِها ذممتا
رشِّح لُبانَة صاحِب
واِذكر بِها ما كنت قلتا
إِنَّ السَراحَ مَعَ السما
حِ إِذا شَقيتَ بِما طَلبتا
والوعدُ مِن دينِ الكِرامِ
فَما تَرى فيما وعدتا
أَسهِل مطالعَ حاجة
قَصد اللسان بِها وجُرتا
🌹🌹🌹
انا ابن ملوك الأعجمين تقطعت
علي ولي في العامرين عماد
وإني لمن قوم خراسان دارهم
كراهم وفرعي فيهم ناضر بسق
🌹🌹🌹
أجارتنا لا تَجزعي وأنيبي
أتاني من الموت المطل نصيبي
بنيي على قلبي وعيني كأنه
نوى رَهن احجار وجار قليب
كأني غريب بعد موت محمد
وما الموتُ فينا بعدةُ بغريب
🌹🌹🌹
يزهدني في حب عبدة معشر
قلوبُهم فيها مخالفَة ُ قَلبي
فقلتُ دعوا قلبي بما اختارَ وارتَضى
فبالقلبِ لا بالعينِ يبصرُ ذو اللبِّ
وما تبصر العينان في موضعِ الهوى
ولا تسمع الأذنان إلا من القلب
🌹🌹🌹
طَال انتظاري عَهدَ أباء
وَجاورتَ في الشوس مِنْ حاءِ
وَبتُ كالنشوان مِنْ حاجةِ
ضَاقت بها نفسي وأحشائي
أقولُ لَما إبتزها خَاطبُ
مِنْ بَين أعمامِ وَأباءِ
أرحُت في الرائح يَوم اللِوى
لا تَبعُدي يا بنتَ ورقاءِ
🌹🌹🌹
هَل لَكَ في مَالي وَعِرضي مَعاََ
وَكُلَ ما يَملكُ جَيرانية
وَأذهَب إلى أبعدِ ما يُنتوي
لاَ رَدَكَ اللهُ وَلا مالية
🌹🌹🌹
أَتوب إِلَيك مِن السَيِّئات
وَأَستَغفِر اللَهَ مِن فَعَلتي
تَناولتُ ما َم أُرِد نَيلَه
عَلى جهلِ أَمري وَفي سَكرتي
و وَاللَهِ وَاللَهِ ما جِئتُهُ
لِعَمدٍ وَما كان مِن هِمَّتي
وَإِلّا فَمُت إِذَن ضائِعا
وَعَذَّبَني اللَهُ في ميتَتي
فَمَن نالَ خَيراً عَلى قُبلَة
فَلا بارَك اللَهُ في قُبلَتي
🌹🌹🌹
لو كنتُ ذا أو ذاك يوم اللِّوى
أدَّى إليَّ الحلبَ الحالبُ
أقولُ والعينُ بها عبرة ٌ
وباللِّسَانِ الْعَجَبُ الْعَاجِبُ
يا ويلتي أحرزها " واهبٌ"
لا نالَ خيراً بعدها واهبُ
سيقتْ إلى "الشَّام" وما ساقها
إلاَّ الشَّقا والقدرُ الجالبُ
أصبحتُ قد راحَ العدى دونها
ورحتُ فرداً ليس لي صاحبُ
🌹🌹🌹
"لن أنسى يوماً حُبَّك ولا سعادَتي بِك،
فأنت النّصف الآخَر لروحِي،
والقريبُ البعيدُ لقلبي"